يا ريت نعرف نحمينا ... حملة حماية ... الجزء التاني ... أكشن

ندخل بقى في صلب الموضوع و نبعد عن حديده ... الحديد غالي و بياكل المرتب و العلاوة و الحوافز و النقطة ..... بخصوص بقى حملة حماية و اللي شفته على الموقع ده كله ... فكل ده كويس و زي الفل .... بس على الرغم من كده بعد ده كله أنا مش مقتنع على الإطلاق أن الحملة بالمصاريف بتاعتها دي ممكن تحقق حاجة .... هو كويس و زي الفل و الياسمين و القرنفل و الجنزببيل .... بس نظرياً .... مش واقعي .... بالنسبة للشباب و غير الشباب مش وسيلة ضغط نفسي..... هو صحيح رأي شخصي و كل حاجة و إحنا في بلد الحريات و كل واحد يعبر عن رأيه بكل حرية و مفيش حاجة بتحصله خالص خالص ... بس أعتقد أني على صواب حتى يثبت العكس .....

لحد دلوقتي مش مقتنع – وده الواقع – أن فيه واحد ممكن يتخلي عن السجاير علشان الحملة ... و مفيش واحد بيضرب حقن و لا بيبلبع حبوب و عامل زوره و لا مواسير الصرف الصحي بيروح ليها من كل صنف و لون ... و لا برضوا واحد من اللي بيشموا ... مفيش واحد من دول بيتهيألي هيقتنع بشوية بوسترات و كام ندوة على كام حوار تليفزيوني .... طبعاً مفيش جدال فيه عدد ممكن يقتنع بس مش النسبة اللي تذكر.... مش الرقم اللي ممكن نحط جمبه علامة % من المدمنين .... مش النسبة على الإطلاق اللي يتصرف عليها كل المبالغ المالية دي .... و على رأي الحاجة أم سيد الله يمسيها بالخير " اللي معاه جنيه و محيره ... يجيب حمام و يطيره " ...

ما اعتقدش على الإطلاق أن المتاجرين في المواد المخدرة و اللي بيبيعوا الإدمان بكل صوره للشباب ممكن إنهم يستجيبوا لحملة الداعية عمرو خالد ...

مش بالبوسترات و لا بالندوات .... الموضوع اتقلب لقعدة ساعة عصاري مش دعوة لترك الإدمان .... كان الأولى أن تكون الحملة دي موجهه لرأس الأفعى مش ديلها .... إن تكون الحملة لكشف تجار الموت + علاج المدمنين ....

إن الموضوع و الأستاذ عمرو خالد هو اللي مقترحه كنت متوقع يبقى ديني بدل مهو كلام عادي و السلام ..... إن الموضوع ما يبقاش حكراً على عمرو خالد لوحده ... لكن عمرو خالد بنفسه يسعى لضم شيوخ الإسلام و الدعاة المعروفين و المحبوبين في كل أنحاء الوطن العربي لحملته ....

مش قادر اقتنع إن الحملة ممكن تجيب نتيجة على الإطلاق .... مش بوستر .... كل لقاءات عمرو خالد على الفضائيات كانت للترويج للحملة ‍‍‍‍‍!!!!! ..... طيب و بعدين ..... بعد ما الشباب المجاهد طبع البوسترات و علقها على حيطان مصر من أول بيت عم عثمان في حلايب و شلاتين لحد بيت عم بدوي في مرسي مطروح ... بعد ما البوسترات غطت الوطن العربي و اتحطت شعار لجامعة الدول العربية و لبنان قبلت بالتهدئة و انتخبوا رئيس ليهم .... بعد ما كل كلية بقى فيها بدل الندوة ألف عملها الشباب ..... بعدين ؟؟؟؟

مش عارف برضوا هو المدمنين دول شباب بس ... لو كده يبقى تعريف الإدمان عندهم غلط بقى .... عم شعبولا نفسه تقريبا كده من شكله باين عليه مدمن..... الكبار مدمنين أكتر و أكتر و أكتر .... بل فيهم أصلا اللي بيجيب السموم ....

فلوس ببترمي على الأرض ... حملة غير مجدية على الإطلاق .... كام واحد بطل تدخين بسبب التحذيرات اللي اتحطت على علب السجاير ..... كام واحد بطل يدخن بعد ما كبروا مساحة التحذير و حطوا صور واخدينها من أفلام الرعب ...... الصورة و قدروا يغطوها و تنام في سلام ...... كام واحد بقى بطل لما غلوا سعر السجاير ؟؟؟؟ .....

يا ترى كام واحد هيبطل يدمن أو هيضطر يروح لمصحات العلاج لما ما يلاقيش المخدر اللي هو محتاجه في السوق .... و كام واحد هيبطل لما نقول ليه .... يا وله كخ كده عيب ..... لا لا لا إخص عليك إخص ।

أنا عارف أني ممكن ناس من أنصار الأستاذ عمرو خالد يزعلوا مني ... أنا برضوا بحبه ... بس ده رأيي الشخصي.