السبت، ٢٢ مارس ٢٠٠٨

الدنيا ربيع و الجو بديع ...


رسمنا على القلب وجه الوطن .... نخيلا و نيلا و شعبا أصيلا

يااااااااااااااه .... ما أروع و أجمل عيد الأم يا ولاد ...

و شوفوا الصدفة ...

الدنيا ربيع و الجو بديع و قفلي على كل المواضيع ... قفل ..... قفل ... قفل ... قفل ... الله يمسيكي بالخير يا سعاد

و عيد الأم ....

تسلم أيدك يا مصطفى يا أمين ... أفكارك رائع يا أبو الدراديش ...

عيد الأم ...

الأم ...

اللي تعمل كل ده تستاهل ايه ... اللي تدي حنان كده من غير حساب نبوس التراب اللي ماشية عليه ...

يعني أمي ثم أمي ثم أمي لحد آخر يوم في عمري .... حشن من أول حياتي و همه همي .... كذا كذا كذا ... خيرها في دمي و عايش بييييييه ....

يااااااااااااه يا ولاد ... يوم فظيع يوم عيد الأم ده ....

أمبارح قولت أنزل أشتري لماما هدية – بقالي كام سنة ما اشترتلهاش حاجة – فزي ما المثل بيقول ... على قد لحافك مد رجليك ... يا إما يجيلك برد و تعطس من دوافرك .. و ما أدراكم ما أنفلونزا الرجول ... ما ينفعش معاه التاميفلو... اشتريت هدية و السلام و لفيتها في ورق الهدايا .... هو الفرخ المفروض بـ( نص جنيه ) بس خليت الراجل يقرطسني "طواعية" .... وخدوا بالكوا من عيالكوا و من طواعية دي ... و يديهولي بـ 75 قرش ...

بيني و بينكم قولت مش خسارة في ست الحبابيب يا حبيبه ...

رجعت البيت و في غفلة من أهله ليلاً لفيت الهدية في ورق الهدايا و ظبط المنبه على الساعة 4.30 الفجر علشان أصحى قبل ماما و أديها الهدية و هي لسه هتصحى....

و قد كان يا مكان ...مثلما يحدث من سالف العصر و الزمان ... كالعادة ما صحيتش غير الساعة 6.30 يعني تقولوا ايه ... ولد عاق ... و الله العظيم ما كان قصدي ... انا ظبط المنبه و الموبايل ما صحانيش ... و مفيش و لا حد من المزعجين اللي بيرنوا عليا كل يوم يصحوني قرروا يقلقوني النهاردة .....

رحت طلعت الهدية من المخبأ و دخلت على ماما و في أيدي الهدية و وشي أحماااااااااااااااااااااااار من الكسوف تقولوش اتسخط طمطماية يا ولاد .... قزازة كاشتب و اتدلقت على وشي .... ولا اكن بنت لسه معاكساني ... يوه ... ياكثوووووفي ...

المهم بقى ... قوم ايه ...

ماما شافت الهدية من هنا و هاتك يا عياط .... يا لهوي بتعيط ليه بس يا ماما؟؟!!؟؟ .. يا ماما خلاص ... بطلي عياط بقى ... يووووه ... يعني آخد الهدية تاني و أرجعها ... ده انا ما سمعتش كلام شومان بتاع الضرايب مصلحتي أولا ... ما خدتش فاتورة يا ماما... لبست العمة يا أمااااه .... و اتقرطست من بتاع ورق الهدايا .... يا ماما و النبي بقى يا ماما ... طيب هيدوني شقة من بتوع شباب الخريجين .... و ماما تعيط ... قولت اللي هيخليها تبطل عياط لما تشوف الهدية و انها مش تتباع بالميات ... ساعتها مش هتعيط ...

و لأني حولت الهدية لمومياء تحتمس التالت عشر و لاففها كلها بالبلاستر حوالين ورق الهدايا ... قعدت أفك الورقة ييجي ربع تلت نص ساعة ...
ياااااااااه , أخيراً خلصت ...
ماما مسكت الهدية و شافتها و ضاعفت كمية العياط ...

و طبعاً لا يصح البكاء بغير دعاء ... و ماما تدعي و تدعي و تدعي ... يا لهوي يا ولاد ... ده كله علشان هدية في عيد الأم !!!!!!

تصدقوا احنا ما عندناش دماء ... شكلنا مصاحبين مصاصين دماء... الأخ الكونت دراكولا شايف شغله كويس ... فضى عروقنا م الدم ....

كل ده علشان جبت لماما هدية .... لأ و بسيطة ما تساويش واحد على مليارتاشر ألف من اللي بتعمله لينا ...

أمال الأم اللي طول عمرها بتدينا هدايا و عمرنا ما عيطنا أحنا و لا اتأثرنا بهداياها لينا .... دحنا صحيح ولاد ما بنشمش ... عندنا زكام عاطفي .... لازم ناخد انتيبيوتكس ... عاطفة-موكس .... و لا عواطفسيكلين ....

يوووووووووه ... بجد أحنا – الولاد و البنات – قلوبنا تقريبا بقت حجر صوان ... حجر صعيدي ... بننسى الأم و لا الأب و عمرهم ما بينسونا ...

كل عيد أم و أنتي طيبة يا أحلى و أغلى أم في الدنيا ..

عدنا بعد مش قليل



يااااااااااااااااه !!!

من أيام الأمتحانات ما كتبتش هنا !!! ده احنا داخلين على امتحانات الترم التاني أهو ... بجد بجد كانت فترة عصيبة الفترة اللي فاتت دي...

أنا عارف أني مرهق دلوقتي ... بس أعمل ايه ... مهو من اللي حصل النهاردة في الكلية يشل ... فيها ايه يعني لو شلنا الماكت القديم المتقطع بتاع الكلية و حطينا مكانه اللوح لمدة اسبوعين ... الماكيت هيحمض مثلاً؟؟ ... نحطله مواد حافظة مصرح بيها من قبل وزارة الصحة ... العته هتاكله؟؟ ...نحطله نفتالين بليه و كمان دماغه عالية لو لزم الأمر ... مش هيرضى يتحط في مكانه القديم تاني ؟؟؟ ... يا عم هنقنعه ...

المهم ..... أنا مخنوق على الآخر و نفسي انتحر و أرمي نفسي في البحر بس خايف أموت غير ممكن الهدوم تتبهدل و تتبل أو يجيلي برد و أنا ميت .... و رغم الحالة النفساوية التين ( اسمها طين عارف بس علشان ابان ابن ناس ) .... قولت ادخل أروق ...

صباح الخير يا مدونتي ... ايه أخبار البوستس معاكي ... طيب الشات بوكس تاعبك و لا حاجة ؟؟؟ ... أي مشكلة أبعتيلي بلييز كوووووول ميييييييييي .... طبعاً مش هعبرك ...

المهم باركيلي ...

ايه اللي لولولولولوليييييييييي؟؟؟ احتشمي يا بت .

بقول باركيلي .... يعني ألف مبروك يا درش ... عقبال ما تبطل دوشة و أشوفك مرتبط ... مش تزغتي ...

مش تسأليني هتباركي على ايه ؟؟؟

اه صح ...

باركيلي مسكت الحمد لله رئيس اللجنة السياسية بملتقى برلمان الجامعات المصرية بالإنتخاب ...

لا لا ياشيخة ما كنشي فيه أي حاجة من مجلس الشعب غير نكسات آخر يوم ... طبعاً هحكيلك كل حاجة بعدين بالتفصيل ...

اختلاف ... و تناقض... رأي و رأي آخر ...


مممممممممم

لأ ما كنشي فيه ضرب الحمد لله ...

المهم عرفت هناك شوية ناس إنما ايه .... رائعين ... هايلين .... انا فخور اني كنت هناك ...

ايدي على كتفك ... نفسي يكون في جامعتي برلمان بجد ...

ياللا بقى علشان أناملي شوية ...