الجمعة، ٢٨ ديسمبر ٢٠٠٧

مين باقي على حاله كل الأوقات ...


طيب ...
محتاج أفضفض من جديد ...
أعمل ايه يعني .... الموضوع الصراحة شاغلني جداً في الفترة اللي فاتت ...

خلينا نعترف أن الواحد مش بيقدر يعيش من غير أصدقاء على الإطلاق ... سيبنا بقى من الزميل اللي بيدخل بدالي أمتحان الشفوي و لا زميلي اللي بيذاكرلي ... و لا اللي بيسلفني – الشر بره و بعيد – سجارة لما فلوسي تخلص على الترمس...

طبعاً الواحد بيحاول يكسب صديق جديد كل شوية ... يعني نفسي أحوّل – طبعا دي غير ألوووو حوّل حوّل هل تسمعنى ॥ لا اسمعك بوضوح – كل زملاتي كلهم كلهم يبقوا أصدقاء ليا ... و مش كده بس, لكن يبقوا أصدقاء قوي قوي يعني ... من اللي بيقولوا عليهم في كي جي تو "الصديق عند الديق " ... و اللي درسنا نماذج ليهم في كتاب الوزارة بتاع ابتدائي :) ...


بلاقي الحمد لله أشخاص بأعتقد في البداية أنهم ممكن في يوم من الأيام يبقوا أصدقاء بجد وحقيقي... صديق من اللي بيديني الفرصة كاملة علشان أدلق عليه جردل همومي و أطرطش عليه من طشط مشاكلي – ايه الاسلوب المتدني ده !!! قولوا في صوت واحد "ياي" ...


المهم بقى أن الصداقة مع الشخص ده بتبقى زي المنخال الجديد ليه شده, أو شبه الباروكة بتاعة مريام فارس - ربنا يخليها للشعب الصومالي - اللي شاريها من المعلم كبشو بتاع الخرفان و الجديان من ذوات القرنان... أما صدقت أنها أشترتها و ما بتخلعهاش أبداً فرحانة بيها بقى حقها ... أهو أنا برضوا – اعتقد كلنا – ببقى علي نفس النظام كده ... طبعاً مش بلبس زميلي الجديد كبروكة لا سمح الله لكن ببقى فرحان بيه قوي و بنبقى أوقات كتير قوي شغالين لوك لوك لوك لوك .... سواء بقى المعرفة دي كانت واقعية أو كانت المعرفة إلكترونية - طبعاً ببركات الحكومة البروتونية اللي وفرت لينا وصلة نت لكل مواطن- ... فترة طويلة قوي بندنا نتكلم علشان نعرف بعض أكتر ... اتعرف على المخلوق المريخي الجديد اللي بيبدأ يتحول لصديق ... أعرف إن كان حزبجي طبقى بيروقراطي موالي أو إخوانجي متطرف أو كفايجي ثائر ...


أعرف بيحب يتكلم في إيه و إيه اللي ممكن يضايقه ... يعني أبذل قصارى جهدي علشان أعرف ما أضايقهوش – غالبا زي كل الناس بفشل :( - بنحاول مع بعض نوصل لنقاط اتفاق ...


خلاص بقينا أصدقاء و زي السمن البلدي على العسل النحل اللي نسبة الـHydroxy Methyl Furfural فيه مش كبيرة على الإطلاق .... بقينا زي الفل و الورد و الياسمين بالنسبة للي ما عندوش حساسية منهم ॥ بنعرف نفضفض مع بعض .. و نحكي مع بعض ... كل واحد يحل للتاني مشاكله المستعصية ... خلاص بقت صداقة حقيقية مصنفة علمياً و معملياً تحت " الحب في الله " ... مفيش أي مصالح بينا خالص في الوقت الحالي ... و مش سبب الصداقة أمل – غير أمل حجازي بالطبع يعني - في مصلحة في المستقبل البسيط السمبل فيوتشر أو حتى في المستقبل البعيد- ترجموها انتم بقى...


قوم ايه بأه ... إذ فجأة كده يعني و من غير مقدمات يحصل اختلاف في وجهات النظر ... إيه المشكلة يعني؟؟ ... دي مصر و إسرائيل ساعات– مش كتير يعني - و الله بيحصل بيناتهم اختلاف في وجهات النظر و بيرجعوا تاني بسرعة زي السمن البلدي على العسل النحل اللي نسبة الـHydroxy Methyl Furfural فيه مش كبيرة على الإطلاق... هوب بقى الخلاف ده و السوء في الفهم ده يقلب بزعل صغير يتكاثر ذاتيا ويبقى زعل كبير .... الزعل بيكبر و يكبر... ببقى نفسي أعصر على نفسي برتقانة بلدي مش بسرة و أكسر الحاجز النفسي ده بقنبلة نووية صنع في إيران ... و أعتقد ... لأ أنا متأكد هو بيبقى بيحاول يعمل نفس الشيء ... بس ممكن الحاجز النفسي ده يكون طخين قوي و ما يعرفش عن النظام الغذائي المتاكمل ... هو مش قادر يرجع زي الأول ... أو أنا أستلفت جينات صعيدية زي ما كتير بعمل , و راسي كده تقلب و تبقى حجر ...


خلاص دي إرادة ربنا॥ و إحنا عملنا اللي علينا و الباقي على ربنا ... و نعم بالله ... إضطرينا نضحي بالجنيــ أوووبس ... قصدي بالصداقة علشان الاحترام المتبادل يعيش ....


خلاص كده المفروض نخرج إحنا الاتنين زي ما يعملوا في مظاهرات الاتحاد الاشتراكي زمان و نقول بأعلى صوت "نموت نموت و يحيا الاحترام"... مظاهرة معنوية نكون مقتنعين بيها ... لكن للأسف اللي بيحصل في بعض الأوقات أن تلاقيه بيطبق قول الرسول عليه الصلاة و أفضل السلام في وصف المنافق ... " إذا خاصم فجر" .... ألاقيه مرة واحدة قلب 371।5 درجة شمال خط العقلاء ... و مرة واحدة ألاقيه بيشتم فيا ... و مش بيجيب سيرتي إلا بكل شر ربنا يبارك فيه يعني ... طيب أنا دلوقتي المفروض مش أشك في نفسي بعد كده ؟؟؟!!!


فين أيام زمان لما كنا أصدقاء بجد ... سيبنا من الشعارات الكذابة ... بجد مش كنا زمان بنحترم بعض و لا ايه؟... هل الواحد مرة واحدة يتقلب شمال بدل اليمين و بدل ما يحترمك تلاقيه بيشتمك حتى و أنت مش موجود...


الواحد ممكن يقتنع لو المعرفة معرفة يوم و لا يومين أو معرفة خمس ست سبع تمن ساعات مستنيين ندخل نمتحن شفوي الـفايتو و لا العقاقير ... الصداقة دي ما أقدرش أحكم عليها و أقول ده صديق ليا بـ "ارتاح معاه" زي ما بيقول عمرو مصطفى غير لما تعدي سنة و لا اتنين ... يعني 365يوم مضروبة بالراحة في 2 و لا اتنين و نص حتى ...


طيب هو عمل كده ليه ؟؟؟


إيه غيرّه فجأة كده ؟؟؟


طب برضوا علشان ندي حقنة جلوكوز تصحصح الاحترام المتبادل من غيبوبته مش كان الأولى أنه يقول أني غلطت فيه في كذا أو كذا أو حتى كذلك؟؟؟؟


بلاش يقولي ...نستعين بصديق ككبري مزدوج الاتجاه علشان نوصل بيه المعلومة ؟؟


طيب انا المفروض أثق في أي حد تاني ممكن أعرفه ؟؟


مين باقي على حاله كل الأوقات ... زي ما بتقول كوكب الشرق نانسي عجرم



يوووووووووووووووووووه.... دنيا محدش واخد منها حاجة.... أنا قولت أفضفض شوية أنا داخل على امتحانات و مش ناقص...

الثلاثاء، ٤ ديسمبر ٢٠٠٧

::::أنـــت صـــح ؟ ::::


النهاردة كنت بتفرج على صباح الخير يا مصر – صباح النور يا درش - لقيتهم مستضيفين دكتور طب نفسي من جامعة الزقازيق, الفقرة كانت بتتكلم عن المراهقين و المراهقات ... كالعادة الفقرة كانت بتتكلم على ضرورة أن الأهل يتفهموا الابناء و انهم يحتووهم و انهم ياخدوهم في حضنهم و يحكولهم حدوتة قبل النوم و نامي ننا هو ...... و لما احنا كشباب نقول حاجة لازم يستمعوا ليها .... إلى آخر الكلام الممل ده ...

المشكلة اني باتجنن لما باسمع الكلام ده!!!!

هو ليه الأهل دايما اللي بنطالبهم بكده و بنلقي اللوم عليهم لما بنشوف أي تصرف أخرق لواحد مراهق أو بنت مراهقة – البنات بالذات المراهقات عايزين الحرق اسألوني انا - ؟؟؟ ليه دايما بتبقى المشكلة فيهم مش فينا!!!


ليه مفيش مرة ألاقي دكتور نفسي بيخاطب الشباب و يطالبوهم هما بضبط النفسة و إلتزام التهدئة؟؟؟؟

ليه مفيش دكتور بيدعو الطرفين لفك الاشتباك بدل ما دايما بيضغط على الأهل و يسيب الابن و يكون التصرف دايما أحادي الجانب ؟؟؟

دايماً احنا بنقول اننا متخانقين مع اللي في البيت و العيشة الواحد ما بقاش طايقها .... يا راجل طب تعالى على نفسك شوية انت بدل ما هما اللي لازم يتنازلوا و يتذلوا علشان ينالوا رضا سيادتك بأي طريقة ...

الأهل هيسمعوا ازاي لواحد كل كلامه نفض و كبر و كلام فارغ عن المزة – أحم أحم- اللي ماشية قدامهم و لا الفيلم الكخ اللي شافوه امبارح ... مهو الواحد لو فكر يتكلم كلام مفيد أكيد هيتسمع ...

و بعدين مهو الأب و الأم معاهم حق ... الناس دول شاقيانين و تعبانين و طلعان عينيهم علشان نتربي أحنا و نطلع لينا لازمة يعني الله أكبر عليهم ضغوط في الحياة ما يعلم بيها الا ربنا ... و لو مرة جربت تفكر كم التعب من أول الصحيان الفجر لحد القرف في الشغل – انت ما تعرفش اصلا قرف رئيس العمل أيا كان عامل ازاي – لحد إدارة البيت و طبخ الغدا و تنضيف الشقة و توفير الفلوس علشانك ... فكر في كده بالعقل مرة قبل ما تنام و الأوضة ضلمه و هادية و فيه صوت اشباح في الصالة ... هتتخض بجد من اللي بيعملوه علشانا قد ايه ... ليه بقى نطالبهم بأنهم ييجوا على نفسهم أكتر من كده ...

طب ما انت – و انا كمان – بما أنك ولد روش و طحن و فانكي و مجلجل شعرك – مجلجل الـ(ج) هنا تساوي الـ( j) مش ( g) – تعالي على نفسك شوية انت و استحمل ... لو بيعاملوك في البيت وحش عاملهم انت كويس مهو العند بيولد عند يا ذكي ... لو مقصرين معاك في الفلوس أهو كله عشانك في الآخر مش هيحوشوا القرشين علشان يطلعوا رحلة هاواي مثلا و لا زيارة لجزر الكاناري يلو كلر ... أبوك معتقد انك لسه عيل ... طب ما ده بسبب تصرفاتك يا أخ انت ...

باباك بيزعقلك دايما ... ضغوط الحياة يا أخي .. هتعمل فيه مثلا مذكرة ترفعها لجدك ... رد عليه انت بالراحة بس مش ببرود طبعاً ... مامتك بتطالبك يا أختي بحاجات كتير تعمليها ... فيها أيه يعني لو سمعتي الكلام و عملتيلها اللي هي عايزاه و الله ما هتتعبي ... شوفي و الله ما هتتعبي يا شيخة ... مش هييجي زي التعب من اللف و الدوران مع المضروب الانتيم بتاعك ... و لا الماراثون اللي بتمشيه مع اللميضة زميلتك و هي بتحكيلك نمّاية الاسبوع ...

طب نجرب مرة كده ... يوم من الأيام اللي خلقها ربنا نكون مطيعين و أولاد مثاليين ... و النيعمة و النيعمة هيبقى يوم مفيش زيه اتنين ... وشوف بقى الصفاء النفسي اللي هتحس بيه يوميها .... مش عارف هو ايه الصفاء النفسي ده بصراحة بس أكيد هو حاجة حلوة و كويسة يعني من اسمه ....



و نفسي مرة بقى الدكاترة النفسيين دول يوجهوا كلامهم للابناء مرة ... لازم احنا كمان نتحمل المسئولية و مش من الطبيعي ان كل اللي هنعوزه هنلاقيه ماديا أو معنويا ... و لازم برضوا نضغط على نفسنا شوية زي ما الاهل بيضغطوا على نفسهم ...



والله حاجة تجيب البوليميليتس .... جتنا نيلة.

الأحد، ٢ ديسمبر ٢٠٠٧

أخيراً هدون !!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
مش عارف و الله ايه اللي خلاني أعمل البلوج ده !!!
يمكن تكون موضة و منتشرة في البلد, و لا يمكن في المستقبل يدوا فلوس للي عنده بلوج, أو تيجي الدولة في يوم تعمل وزارة لمكافحة التدوين - الوحش طبعاً- فيحتاجوا موظفين من أهل الـ(خبرة) و الـ(الثقة) و أقدم فيها و انجح و اتمرمغ في تراب الميري... أو ممكن في يوم من الأيام يستضيفوني في البيت بيتك علشان اتكلم عن المدونة التي هزت عرش مصر - مش وسطها طبعاً - بين عشية و ضحاها - حلوة عشية دي انا عارف - مش عارف ليه انا عامل المدونة دي ... هي أكيد مش سبيل يعني ...
كان قرارا صعباً - ايوه الله صعب يا وله- اخدته في ليله جاتلي فيها كوابيس أشكال و ألوان و أنا مرعوب من ضيوف الفجر - الشر بره و بعيد - لأني ببقى لسه صاحي من النوم أو أحيانا - خليها غالباً - ما ببقاش لسه نمت ...
المهم أهي حاجة الواحد يفضفض فيها و خلاص ... هي الفضفضة بفلوس يعني و لا بقت بفلوس ... الواحد مش لاقي حد يشكيله همومه و مشاغيله ...
هــدون هـــدون أخـــيـــرا هدون
و هسبح بروحي ف عالم ملون
لا هحبسلي كلمة و لا أدبح ف فكرة
خلاص م الليلادي هاصبح مدون